Thursday, July 31, 2008

As-Safar



السفر


حمدا لله خالق الرحمة

وشكرا للبارئ جاعل المودة


وداعا للعزيزة لأيام عديدة

إنه نوى السفرة إلى الأسرة


إلى الوالدين اللذين هما سر الحياة

بدونهما لا وجود لهذه الحياة


هو ذاهب إلى زيارة القبيلة

والقلب باق في حرم الجامعة


الأمل أن تذكره في السراء والضراء

وأن تدعو له في الرخاء والشدة

الرجاء أن تدعو له لسلامة العودة
والسفرة ليست بيتا للروضة


هي تريد أن تكون صاحبة في الدنيا والآخرة
ولكنها تستحيي أن تكشف وجها عند الرغبة

ألا تعلم أن الوجه مركز ظهور المودة
لا يأتي العطف والحنان إلا برؤية الجبهة


ألا تدري أن الغطاء مانع للنظرة
أليس كل إنسان يميل بالرؤية

ألا تفهم أن النظرة الخاطفة القليلة
لا تكفي للاختيار والميل إلى المودة

معذرة لو صدر مني سوء معاملة
والعفو مأمول لدى الوميقة

والله صاحب السفر والعودة
وهو مزيل العسرة والشدة


وعليه الاعتماد في مراحل الحياة
وعليه التوكل في حل المشكلة

لعلها تعطي حلولا للمشكلة
بعد مرور رمضان هذه السنة

وإلا كل الأمور تنتهي بالمأساة
وتتبدل النعمة المتوقعة بالنقمة

ختاما الثناء لله خالق المحبة
غفرانك ربي من كل المعصية



No comments: