السفر
حمدا لله خالق الرحمة
وشكرا للبارئ جاعل المودة
وداعا للعزيزة لأيام عديدة
إنه نوى السفرة إلى الأسرة
إلى الوالدين اللذين هما سر الحياة
بدونهما لا وجود لهذه الحياة
هو ذاهب إلى زيارة القبيلة
والقلب باق في حرم الجامعة
الأمل أن تذكره في السراء والضراء
وأن تدعو له في الرخاء والشدة
الرجاء أن تدعو له لسلامة العودة
والسفرة ليست بيتا للروضة
هي تريد أن تكون صاحبة في الدنيا والآخرة
ولكنها تستحيي أن تكشف وجها عند الرغبة
ألا تعلم أن الوجه مركز ظهور المودة
لا يأتي العطف والحنان إلا برؤية الجبهة
ألا تدري أن الغطاء مانع للنظرة
أليس كل إنسان يميل بالرؤية
ألا تفهم أن النظرة الخاطفة القليلة
لا تكفي للاختيار والميل إلى المودة
معذرة لو صدر مني سوء معاملة
والعفو مأمول لدى الوميقة
والله صاحب السفر والعودة
وهو مزيل العسرة والشدة
وعليه الاعتماد في مراحل الحياة
وعليه التوكل في حل المشكلة
لعلها تعطي حلولا للمشكلة
بعد مرور رمضان هذه السنة
وإلا كل الأمور تنتهي بالمأساة
وتتبدل النعمة المتوقعة بالنقمة
ختاما الثناء لله خالق المحبة
غفرانك ربي من كل المعصية
No comments:
Post a Comment